q_l_ll_ALQURAN_ALKAREEM_q_l_ll
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

q_l_ll_ALQURAN_ALKAREEM_q_l_ll

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم ومرحبا فى منتدى القرآن الكريم .... تصميم زعفران
 
البوابةالتسجيلأحدث الصوردخولالرئيسية

 

 فتوى النقاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام حمزة 22
عضو فضي
عضو فضي
ام حمزة 22


انثى عدد الرسائل : 227
العمر : 37
المزاج : القراءة
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

فتوى النقاب Empty
مُساهمةموضوع: فتوى النقاب   فتوى النقاب Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 05, 2007 12:37 am


السؤال :
أرجو من فضيلتكم إجابتي عن أهمية الغطاء على وجه المرأة (النقاب) ، وهل هو واجب أوجبه الدين الإسلامي ؟ وإذا كان كذلك فما هو الدليل على ذلك ؟ إنني أسمع الكثير وأعتقد أن الغطاء عم استعماله في الجزيرة على عهد الأتراك ، ومنذ ذلك الوقت سار التشديد على استعماله حتى أصبح يراه الجميع أنه فرض على كل امرأة ، كما قرأت أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة الراشدين كانت المرأة تشارك الرجل في الكثير من الأعمال ، كما تساعده في أيام الحروب ، فهل هذه الأشياء حقيقة أم أن فهمي غلط لا أساس له ؟ إنني أنتظر الإجابة من فضيلتكم لفهم الحقيقة وحذف ما هو مشوه .

المفتى : فتوى للشيخ / ابن باز رحمه الله تعالى

الجواب :
الحجاب كان أول الإسلام غير مفروض على المرأة ، وكانت تبدي وجهها وكفيها عند الرجال ، ثم شرع الله سبحانه الحجاب للمرأة ، وأوجب ذلك عليها صيانة لها وحماية لها من نظر الرجال الأجانب إليها ، وحسما لمادة الفتنة بها ، وذلك بعد نزول آية الحجاب ، وهي قوله تعالى : {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [سورة الأحزاب :53] . والآية المذكورة وإن كانت نزلت في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فالمراد منها هن وغيرهن من النساء لعموم العلة المذكورة .. وقال سبحانه وتعالى في السورة نفسها : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [سورة الأحزاب :33] ؛ فإن هذه الآية تعمهن وغيرهن بالإجماع . ومثل قوله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب أيضا : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} [سورة الأحزاب :59] .. وأنزل الله أيضا آيتين أخريين في سورة النور وهما قوله تعالى : {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور :30-31] ، والبعولة هم الأزواج ، والزينة هي المحاسن والمفاتن ، والوجه أعظمها . وقوله تعالى : {إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} المراد به الملابس في أصح قولي العلماء كما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . وقال تعالى : {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاَّتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [سورة النور :60] . ووجه الدلالة من هذه الآية على وجوب تحجب النساء: ( وهو ستر الوجه وجميع البدن عن الرجال غير المحارم ) : أن الله سبحانه رفع الجناح عن القواعد الاتي لا يرجون نكاحا ، وهن العجائز ، إذا كن غير متبرجات بزينة ؛ فعلم بذلك أن الشابات يجب عليهن الحجاب ، وعليهن جناح في تركه ، وهكذا العجائز المتبرجات بالزينة عليهن أن يتحجبن لأنهن فتنة ، ثم إنه سبحانه أخبر في آخر الآية أن استعفاف القواعد غير المتبرجات خير لهن ، وما ذاك إلا لكونه أبعد لهن من الفتنة . وقد ثبت عن عائشة وأختها أسماء رضي الله عنهما ما يدل على وجوب ستر المرأة وجهها عن غير المحارم ، ولو كانت في حال الإحرام ، فقد ورد عن عائشة أنها قالت : "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بنا الركب سدلنا الثوب على وجوهنا ونحن محرمات فإذا جاوزنا رفعناه" . كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها في الصحيحين ما يدل على أن كشف الوجه للمرأة كان في أول الإسلام ثم نسخ بآية الحجاب .. وبذلك تعلم أن حجاب المرأة أمر قديم من عهد النبي صلى الله عليه وسلم قد فرضه الله سبحانه وتعالى ، وليس من عمل الأتراك !! أما مشاركة النساء للرجال في كثير من الأعمال على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كعلاج الجرحى وسقيهم في حال الجهاد ونحو ذلك فهو صحيح مع التحجب والعفة والبعد عن أسباب الريبة كما قالت أم سليم رضي الله عنها : ( كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسقي الجرحى ونحمل الماء ونداوي المرضى ) هكذا كان عملهن لا عمل نساء اليوم في كثير من الأقطار التي اختلطن بالرجال في مجالات الأعمال وهن متبرجات متبذلات ، فآل الأمر إلى تفشي الرذيلة وتفكك الأسر ، وفساد المجتمع ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ونسأل الله أن يهدي الجميع إلى صراطه المستقيم ، وأن يوفقنا وإياك وسائر إخواننا للعلم النافع والعمل به ، إنه خير مسئول ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتوى النقاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
q_l_ll_ALQURAN_ALKAREEM_q_l_ll :: أقسام إسلامية اخرى ... :: منتدى الفتاوى-
انتقل الى: