و يقوم المنهج السلفي على قواعد و أصول تضبط منهج التلقي و الاستدلال ، فمن ذلك ( نوجزها ) :
مصدر العقيدة هو :
كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم الصحيحة ، و إجماع السلف الصالح .
كل ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وجب قبوله ، و إن كان خبر آحاد.
أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه و سلم و ليس لأحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين بعده .
التسليم لله و رسوله ظاهراً و باطناً فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس و لا ذوق و لا كشف و لا قول شيخ أو إمام أو غيره .
العقل الصريح موافق للنقل الصحيح و لا يتعارض قطعياً معهما و عند توهم التعارض يقدم النقل على العقل .
يجب الإلتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة و تجنب الألفاظ البدعية و الألفاظ المجملةالمحتملة للخطأ و الصواب . يستفسر عن معناها فما كان حقاً أثبت بلفظه الشرعي و ما كان باطلاً رد .
العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه و سلم و الأمة في مجموعها معصومة من الإجتماع على ضلالة . و أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم ، و ما اختلف فيه الأئمة و غيرهم فمرجعه إلى الكتاب و السنة مع الإعتذار للمخطيء من مجتهدي الامة .
في الأئمة محدّثون ملهمون و الرؤيا الصالحة حق و هي جزء من النبوة و الفراسة الصادقة حق و هذه كرامات و مبشرات ، بشرط موافقتها للشرع و ليست مصدراً للعقيدة أو التشريع .
المراء في الدين مذموم و المجادلة بالحسنى مشروعة و ماصح النهي عن الخوض فيه وجب امتثال ذلك و يجب الإمساك بالحسنى عن الخوض فيما لا علم للمسلم به و تفويض علم ذلك إلى عالمه سبحانه.
يجب الإلتزام بمنهج الوحي في الرد ، كما يجب في الإعتقاد و التقدير فلا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل التفريط بالغلو و لا العكس .
كل محدثة في الدين بدعة ، و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم