ولما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ,,
ولم تشـعر بذلك قريش ذهب نفر فيهم أبو جهل إلى بيت أبي بكر فخرجت إليه بنته
أســماء ,, فقالوا لها :
أين أبوك ؟ قالت :
لا أدري ! فرفع أبو جهل يده ولطم خدها لطمة
منكرة ,, فلما كان بعد ثلاث ليال هتف بهم هاتف من
الجن يغني بلغة العرب :
جزى الله ربّ الناس خير
جزائه
رفيقين حلاّ خيمتي أم معبـّـد
هما نزلا بالبر ثم تروحا
فافلح من أمسى رفيق محمــد
فعلموا أنه توجه إلى جهة
المدينة وأرســـلوا إلى " أم معبـّد "
فأخبرتهم أنه مر بها أربعة
,, وفيهم حالب الشــاة الحائل
التي لا لبن بضرعها فأدرت .