أولا : أمــر
الـعـائـن بالإغتســـال إذا عُــرف
وهـذا من أفضل علاج للعين ,, فإذا اغتسـل
العائن أُتي بالماء الذي اغتسـل به العائن ويصب على رأس الإنسـان
وذلك بأن يؤتى للرجل العائن بقدح ,, فيدخل
كفّه فيه ,, فيمضـمض ثم يمجه في القدح ,, ثم يغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على كفه اليمنى
في القدح ,, ثم يدخل يده اليمنى فيصب بها على كفّه اليسـرى صبة واحدة ثم يدخل يده
اليسرى فيصب على مرفقه الأيمن ,, ثم يدخل يده اليمنى فيصب على مرفقه الأيسر ثم يدخل
يده اليسرى فيصب بها على قدمه اليمنى ثم يدخل يده اليمنى فيصب بها على قدمه الأيسر
ثم يدخل يده اليسرى فيصب بها على ركبته اليمنى ثم يدخل يده اليمنى ويصب بها على
ركبته اليسرى كل ذلك في قدح ثم يدخل
داخلة إزاره في القدح ولا يوضع القدح في الأرض فيصب على رأس الرجل الذي أصيب بالعين
من خلفه صبة واحدة
ودليـل الاغتسـال ثابت عن
النبي صلى الله عليه وسلم ,, فعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : اغتسـل أبي سهل بن
حنيف بالخرار فنزع جُبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر إليه وكان سهل شديد البياض
,, حسن الجلد ,, فقال عامر : ما رأيت كاليـوم جلد مخبأة عذراء ,, فوعك سهل مكانه
واشتد وعكه ,, فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوعكه ,, فقيل له : ما يرفع
رأسـه ,, فقال : هل تتهمـون له أحد ؟ قالـوا : عامر بن ربيعة ,, فدعاه رسول الله
صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه فقال : علام يقتل أحدكم أخاه ؟! ألا بركت اغتسـل له
,, فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ,, ثم
صُـب عليه من ورائه فبـرأ سـهل من ســاعتـه ) .. ويقول صلى الله عليه وسلم : ( إذا
استغسلتم فاغســلوا ) .. وفي سنن أبي داود عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان
يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين )