وسميت جنا , لإجتنابها
أي : إستتارها عن الأعين ,, وكذلك سمي الولد في
بطن أمه جنينا ويقال لهم : الشياطين وقيل : إن الشياطين إســم للعصاة منهم ,,
والمردة منهم أشــد عصيانا والعفاريت أشــد عصيانا من المردة ففي آكام
المرجان للشبلي " أن الشــياطين هم
العصاة من الجن والمردة هم أعتاهم "
ومن ثم قال بعضهم : منازل ورتب في الشيطنة
( إذا خبث الجني قيل له :
شيطان فإن زاد على ذلك في الخبث قيل له : مارد فإن زاد على ذلك قيل له :
عفريت وفي كلام بعضهم : أن من يساكن الإنس من الجن يقال له : عمار ومن يتعرض منهم
للصبيان يقال لهم : أرواح )
ويقال : وقد جاء في الحديث (( إن المولود إذا أذن " يعني وقت ولادته
" بالأذان في أذنه اليمنى وبالإقامة في أذنه اليســرى لم
تحضره أم الصبيان )) أي التابعة من الجن " ضعيف كما قال الألباني
" والصحيح ما رواه أبو رافع عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن
في أذن الحسين بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة " وأما الحن " بالحاء المهملة " فنوع من
الجن ,, قيل هم كلابهم وسفلتهم