كيف يكون ترك العمل خوفًا من الرياء رياء؟
لا يجوز ترك العمل الصالح من أجل الخوف من الرياء؛ لأن هذا من تثبيط الشيطان، ولكن على المسلم أن يعمل العمل الصالح ويخلص فيه نيته لله، ويحرص على إخفاء عمله عن الناس إلا ما يشرع إظهاره كصلاة الجماعة وإظهار الصدقة على المحتاجين حتى يعرفهم الناس فيقتدون به ويتصدقون عليهم؛ لأن هذا من السنة الحسنة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها))([1]).
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) رواه مسلم في "صحيحه" (2/704 ، 705) من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه.
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 2/ ص 111) [ رقم الفتوى في مصدرها: 90]